اتفاقية سيداو السعودية

2 ـ أن يحمل الأبناء اسم الأم كما يحملون اسم الأب ، والله تعالى يقول: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ) 3 ـ منع تعدد الزوجات ، من باب التساوي بين الرجل والمرأة التي لا يسمح لها بالتعدد ، والله تعالى يقول: (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ) وقد علقت لجنة السيداو بالأمم المتحدة على تقارير بعض الدول الإسلامية بشأن التعدد بما يلي: «كشفت تقارير الدول الأطراف عن وجود ممارسة تعدد الزوجات في عدد من الدول ، وإن تعدد الزوجات يتعارض مع حقوق المرأة في المساواة بالرجل... ويمكن أن تكون له نتائج انفعالية ومادية خطيرة على المرأة وعلى من تعول ، ولذا فلا بد من منعه». 4 ـ إلغاء العدة للمرأة (بعد الطلاق أو وفاة الزوج) لتتساوى بالرجل الذي لا يعتد بعد الطلاق أو وفاة الزوجة ، يقول الله (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ) أي قاربن انقضاء عدتهن 5 ـ إلغاء قوامة الرجل في الأسرة بالكامل (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)[النساء: 34]. 6 ـ رفع سن الزواج للفتيات (البداية بـ 18 سنة ، ويستهدف زيادتها إلى 21 سنة) مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» [رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري].

السفارة السعودية

السودان اليوم: شِهدَت قاعة المعلم بالخرطوم أمس، ندوة نسائية حاشدة تنديداً باتفاقية “سيداو” نظّمتها مُبادرة (سُودانيات ضد سيداو). وشارك في الندوة عَدَدٌ من المُتحدِّثات، ندّدن بالاتفاقية، وشدّدن على أنّها لا تُمثلهن كسيدات لاعتبار أنها تبيح الإجهاض والشذوذ والأسرة النمطية، فَضْلاً عن أنها ضد الثنائية التي يقوم عليها الكون. وأوضحت الدكتورة فاطمة عبد الرحمن بجامعة أم درمان الإسلامية أنّ “سيداو” أحدثت خمسة انقلابات (اجتماعية، أخلاقية، نظامية، وظيفية وقانونية). بدورها، وجّهت د. عائشة بجامعة أم درمان الإسلامية، انتقادات لاذعة للاتفاقية، وأكّدت أنّها تقوم على الفكر المَادي العلماني ولا تُراعي التنوُّع الديني والثقافي لمُختلف المجتمعات. الصيحة

ونجد بعض الآباء والأمهات يجبرون أبناءهم الذكور - فضلا عن الإناث - على الزواج من امرأة معينة بطرق شتى، ولغايات شتى، وهذا لا تعاب به الشريعة، بل يعاب به من لم يستوعب الشريعة. وفي حق البنات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ تُنْكَحُ ـ أي تزوج ـ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ) متفق عليه، فالإكراه غير وارد، لكن لا بد من التشاور، فمكر الرجال لا ينسى، والمرأة طيبة القلب، قد تُخدَع، ولذا كان لا بد شرعاً من مشاورة المرأة لأبيها أو وليها في أمر الرجل الذي يخطبها حمايةً لها، ولأنها إذا فشلت في زواجها سوف تعود إلى بيت وليها وهو ملزم بالإنفاق عليها، وقد يكون معها أطفال ثمرة للزواج الفاشل، ونحن نفترض في هذا الولي الحكمة والرحمة، لا التسلط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل) رواه الترمذي، ومن خالط الناس عرف إلى أين يؤدي إكراه المرأة على زوج معين، وإلى أين يؤدي انفرادها باختيار الزوج دون مشاورة الأهل والأولويات. والحقيقة أن هذا الأمر واضح في مجتمعنا الإسلامي، فالمذهب الحنفي لم يشترط موافقة الولي لصحة عقد البالغة الراشدة، وبهذا أخذ قانون الأحوال الشخصية في المملكة الأردنية الهاشمية وغيرها مجاراةً للجو العام، لكن عملياً لا نجد امرأة تحترم نفسها تقدم على زواج من غير ولي، بل غير المسلمات في بلدنا يأنفن الزواج بلا إذن ولي، وإذا تعنَّتَ الولي فالقاضي يتدخل لمنع التعنت، والقاضي هو الولي في مثل هذه الظروف.

7 ـ إعطاء المرأة حق التصرف في جسدها: بالتحكم في الإنجاب عبر الحق في تحديد النسل والإجهاض والله تعالى يقول: ((وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ)) 8 ـ تقييد حق الزوج في معاشرة زوجته: إذا لم يكن بتمام رضا الزوجة ، حيث تعده الإتفاقيات «اغتصابًا زوجيًّا» ، وتنادي بتوقيع عقوبة ينص عليها القانون تتراوح بين السجن والغرامة ، والله تعالى يقول: ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)) وجاء في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)) وبذلك نكون أوضحنا لكم بعض هذه المخالفات الشرعية لهذه الاتفاقية.

واتفاقية سيداو مهما تضمنت من حقوق وواجبات، فبها من القصور ما يمكن أن يخلق مشاكل أكبر مما تخلقه من فوائد لمرأة، فالمرأة يهمها أن تربى أجيالاً واعدة حسنة التربية والأخلاق، أكثر منها ثرية أو لها مميزات أخرى، ونجد مثلا فى حالات الحمل والولادة والرضاعة، يستحيل أن تحدث مساواة بين الرجل والمرآة ولا يتصور مثل هذه المساواة، فالتعاون مطلوب، والتضحيات مطلوبة، وأيضاً بعض الأعمال المرتبطة بروتين الحياة أحياناً ما تطلب خبرة وجلد وصبر من طرف عن طرف آخر، من حيث القدرة البدنية والنفسية على التحمل، وهناك من المشاكل ما يصعب معه إيجاد الحلول ولا وضع نصوص قانونية جامدة لحلها، وهذه الاتفاقية يجب أن تتضمن كتالوجات تبين حالات التعامل الإنسانى بينهما فى الحالات الصعبة، مثلا الولادة، فماذا على الرجل أن يفعل حينما تنشغل زوجته فى الحمل والولادة مع صعوبتهما الشديدة؟ وكيف يكون التساوى بينهما فى مثل هذه الحالات؟

اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدَّ المرأة (سيداو) عارف بن عوض الركابي عنوان الكتاب: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدَّ المرأة (سيداو) النـاشر: دار التوحيد للنشر الطبعة: الأولى سـنة الطبـع: 1435هـ عدد الصفحات: 160 التعريف بموضوع الكتاب: جاءت الشريعة الإسلاميَّة كاملةً متوازنة, تُعطي كلَّ فرد - ذكرًا كان أو أُنثى - حقَّه ومستحقَّه، بلا ظلم ولا شطط, فنَعِم بأحكامها جميعُ من انضوى تحت حُكمها؛ لموافقتها فطرهم, وقيامها بما يحتاجون. إلَّا أنَّ الدعوات التي تشكِّك في هذه الشريعة وفي مناسبتها لكلِّ زمان ومكان ما زالت أصواتها مرتفعةً, وغايتها زعزعة ثوابت الأمَّة، والعبث بوحدتها, وهي في كلِّ زمان لها وسائلها وأساليبها، التي تحاول بها هدْمَ الدِّين. وتُعدُّ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدَّ المرأة المعروفة بــ(سيداو) شكلًا من أشكال هذه الدعوات الباطلة، والأساليب الخبيثة. وكتاب هذا الأسبوع جاء ليُناقشَ هذه الاتفاقيةَ في دراسة نقديَّة في ضوء مقاصد الشَّريعة الإسلاميَّة. الكتاب جاء في مقدِّمة وتمهيد، وخمسة مباحث، وخاتمة: أمَّا المقدِّمة ؛ فقد تضمَّنت أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه العامة، ومنهج البحث وحدوده، وخُطَّته.

أما الجانب الذي تتميز فيه المرأة عن الرجل من حيث اللطف والرحمة والصبر والحنان فهي مقدمة فيه على الرجل، فإذا افترق الزوجان - والأصل أن لا يفترقا إلا بالموت - فالمرأة مقدَّمة على الرجل في حضانة الصغار، سواء كانت أماً أم جدة. وفي بداية الحياة الزوجية يلزم الرجل أن يقدم للزوجة ما يشعرها بكرامتها وعظيم مسؤوليتها في الحياة الزوجية التي تُقدم عليها، إنه المهر الذي قد يكون قنطاراً من الذهب، وليس المهر ثمنا لها كما يظن الجاهلون، بل تكريم، بدليل أنها لو ماتت قبل الدخول كان هذا المهر من جملة تركتها!! وكذا لو مات الزوج قبل الدخول تستحق الزوجة كل المهر! وعند تكريم الأبناء للآباء (عرفاناً بسابق فضلهم) تُقَدَّم الأم، ومَن مِنا لا يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن أولى الناس بحسن المصاحبة، فقد قال: ( أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ) متفق عليه. أحكام كثيرة تقدم فيها المرأة، لا لأنها امرأة نعطف عليها تفضلاً، بل لأن الله ميزها في جانب من فطرتها على الرجل، كما فضل الرجل في جانب آخر، واقرأ قول الله تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) النساء/32، فالرجل فُضِّل في جانب، والمرأة فضِّلت في جانب، ولكلٍّ اعتبار.

  • الحجز السعودية
  • اتفاقية
  • خطوط السعودية للحجز الداخلي
  • بنود اتفاقية السيداو ومخالفتها للشريعة الاسلامية - المرسال
  • نموذج اتفاقية

اتفاقية سيداو وتعني باللغة العربية " اتفاقية القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة " وهي معاهدة واتفاقية دولية تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979، وتم عرضها للتوقيع والمُصادقة والانضمام، ودخلت حيز التنفيذ في عام 1981. اتفاقية سيداو أول دولة وقعت على الاتفاقية هي السويد، وكان ذلك في عام 1980، وبتوقيع 20 دولة أخرى دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ منذ عام 1981، وبحلول عام 2009 صادقت على الاتفاقية 186 دولة حيث أن آخر الدول المنظمة كانت قطر، علما بأن هناك تحفظات من بعض الدول حول ما ورد في الاتفاقية. أبرز ما ورد في اتفاقية سيداو عرفت الوثيقة التمييز بأنه " أي تفرقة أو استبعاد يتم على أساس الجنس، ويكون من آثاره هضم حقوق المرأة وعدم الاعتراف بأي من حقوق الإنسان للمرأة". تكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في دساتير وقوانين وأعراف الدول التي وقعت على اتفاقية سيداو. فرض القوانين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة. فرض كافة الحمايات القانونية للمرأة كما تحمي الرجل تماماً. عدم ممارسة أي تمييز ضد المرأة، وضمان قيام السُلطات المُختصة بالإجراءات المُناسبة لمنع ذلك.

  1. مطعم اورنج
  2. الهدف الوظيفي للمعلم