كما يتوفر أماكن ترفيهية حكومية وتجارية منها عامة والأخرى نسائية خاصة. وتوجد بها المطاعم التي تقدم الوجبات على الطريقة الشعبية السعودية. كما تصل يومياً الخضار والفواكه الطازجة من مختل...
لا يحدث دائماً أن يؤمن الآخرون بقدراتك. كثر عرقلوا دربي، أخّروني لكنهم لم يجعلوني أتوقّف. قليلون هم الذين يرافقوننا في خُطى الحياة. إنّه درسٌ قاسٍ علينا تعلّمه. اتخذتُ قرارات صعبة وصمّمتُ على صناعة نجاحاتي. عشر سنوات منذ انتقلتُ إلى دبي بقرار لم يكن سهلاً. واجهتُ التحدّيات وواجهتني، وفي الحالتين تُصقَل العزيمة وترتقي النفس إزاء الصغائر. لا يعني الناس تألّمك بسبب المرض. تختلف الوجوه والجنسيات والبلدان والأسماء، وهم لا يختلفون. موجودون من حولك، لكنني ما عدتُ أراهم. تجربة المرض معذّبة، كبّرتني، جعلتني على درجات من النضوج والزهد. السعادة فلسفةُ نظر إلى الحياة وقراءتها. وأنا سعيدة". "نعم، تزوّجت" تتفادى مكتبي حديثاً يحشر أنفه في تفاصيل شخصية. تقول بأنّها طوال أعوام في الصحافة، لم تعرّض حياتها الخاصة للفضول والضوء. لكن لا مفرّ من سؤال عن زواجها رغم الميل إلى التكتّم والخصوصية. "نعم، تزوّجتُ عبد الرحمن الراشد (المدير العام السابق لـ"العربية"، الكاتب في "الشرق الأوسط" ورئيس تحريرها السابق) بعد قصّة حبّ جمعتنا، ولا لزوم لأيّ ضجّة، فالزواج موضوع خاص بشريكين. ثمة تفاصيل تخصّ المهنة وأخرى تخصّ أبوابنا المغلقة، منها زواجي.
nbsp; جاء التخرج وبدأت ريما رحلة جديدة مع الماجستير، كان عليها الابتعاد عن التلفزيون، من أجل العمل على اطروحتها (الاصوليات المسيحية وتأثيرها على سياسات امريكا الخارجية) quot;كان بوش قد وصل تواً الى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مع الصقور وكان هناك الفكر الانجيلي، وهو موضوع مهم في تلك الفترة، حيث كانت دراسة مبكرة لليمين المتطرف، وتأثيره على المنطقةquot;. تؤكد ريما مكتبي في حديثها لي انها لم تكن تمتلك اي اتجاه سياسي في تلك الفترة وحتى اليوم quot;لم يكن لدي اي اتجاه سياسي، لا أحب أن اوضع في اي إطار أو جهة او حزب او توجه سياسيquot;.. لكن العمل في قناة المستقبل التابعة لرئيس وزراء لبنان السابق يعني في عيون الكثيرين انها تنتمي الى اتجاهه quot;حتى اليوم يصبغون علي، انا ادفع ثمن اماكن تواجدت فيها، الانسان يدفع ثمنا قد تكون قادته الظروف اليه، ولا تنسى انني عملت هناك 10 سنوات ولكن هذا لا يعني انني منتمية الى تيار المستقبل، لم يكن يهمني ان اوضح ذلك، فلست في مكان انفر منه ولا انتمي اليه، كان عمري 18 سنة حينما دخلت اليه اول مرة، ودفع رفيق الحريري قسطي الجامعي للبكالوريوس والماجستير عبر منحة لأنني كنت اعمل معهمquot;.